قالت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنها لن تترشح للرئاسة مرة أخرى، مؤكدة عدم صحة التقارير التي وضعتها في المقدمة كـ “مرشحة ديمقراطية محتملة” في انتخابات عام 2024.
وأجابت كلينتون، في مقابلة مع شبكة CBS اليوم، على سؤالها عما إذا كانت تنوي الترشح مرة أخرى قائلة: “لا، لا.. لكنني سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أن لدينا رئيسا يحترم ديمقراطيتنا وسيادة القانون ويدعم مؤسساتنا”، مشددة على أن الرئيس السابق دونالد ترامب لن يندرج ضمن هذه الفئة، وأنه “يجب أن يهزم بشدة” إذا خاض الانتخابات مرة أخرى.
وشددت على أنه “يجب أن تبدأ هزيمة ترامب من داخل الحزب الجمهوري والوقوف في وجه هذا الرجل”، مشيرة إلى أنها ستؤيد الرئيس الحالي جو بايدن إذا ترشح لإعادة انتخابه في نفس العام، معتبرة أنه سيكون “الشخص الأكثر احتمالا للفوز”.
ونفت كلينتون أي مقارنات بين استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص، وتناولها ملفات مصنفة سرية أثناء عملها كوزيرة للخارجية، والاكتشاف الأخير لمواد مصنفة سرية في منزل ترامب في فلوريدا، موضحة أن الموقفين “مختلفان جدا عن بعضهما”.
وعن علاقتها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي مقارنة بوضع ترامب الحالي، قالت: “أعتقد أنها مقارنة مختلفة عما يحدث هنا”، لافتة إلى أنه “يبدو أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانت صبورة وهادئة وحذرة بشكل لا يصدق مع ترامب حتى ظنوا أخيراً أن “الأمن القومي على المحك”.