4 أشهر كاملة عاشت امرأة إندونيسية، مع زوجها قبل أن تكتشف الصدمة حيث أن الرجل الذي يقاسمها فراش الزوجية نفسه هو امرأة مثلها.
وكان قد التقى الزوجان لأول مرة على تطبيق مواعدة عبر منصات الإنترنت وكان “الزوج المزيف” يحمل اسم “أحنف أرافيف” ويقيم في مدينة “جامبي” الإندونيسية.
ووفقا لما نشره موقع صحيفة العين الإخبارية، بعد ذلك التقيا “أحنف” بشريكتها المستقبلية وأقامت في منزلها لمدة أسبوع وساعدتها في رعاية والديها المريضين.
وبعد أسابيع فقط من المواعدة طلبت “المحتالة” الزواج من شريكتها، وذلك في ظل مباركة الوالدين، حسب ما جاء في صحيفة “تريبيون نيوز” الإندونيسية .
وذكرت صحيفة “تريبيون نيوز” الإندونيسية، أن بعد أربعة أشهر من زواجهما، بدأت الأسرة تشك في “زوج” ابنتها، خاصة أن “الزوج” لم يقدم عائلته لهم أبداً كما أن مواعيده بدت مريحة للغاية على الرغم من ادعائه أنه طبيب أعصاب تخرج في نيويورك.
جاء الامر الذى وضع الأم في موقف الشكوك من “زوج” ابنتها أنه لم يخلع ملابسه أبداً، وكان يستحم بالملابس عندما يكون الآخرون في المنزل، وقد واجهت الزوجة “شريكها” بشأن وجود أورام في صدره ردت “أحنف” بأنها مشكلة هرمونية.
وجائت الصدمة بعد أن أمرت الأم من “زوج” ابنتها أن يتجرد من ملابسه ليثبت أنه رجل بالفعل، وفي تلك اللحظة اكتشف الجميع أنه كان في الواقع “امرأة”، وعلى إثر ذلك رفعت الزوجة دعوى قضائية ضد السيدة المحتالة.
الزوج المزيف نجح في كذبته لمدة 10 أشهر