تراجعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة، مساء أمس الأربعاء، رغم أول تراجع في مخزونات الخام الأمريكية منذ يناير، إذ أجج رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بواعث القلق بتصريحات قاتمة تحذر من أشهر عديدة قد يستغرقها تعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.
وكان النفط قد صعد توقعا لتعافي الطلب على الوقود، في الوقت الذي يخفض فيه المنتجون الإمدادات للحد من تخمة المعروض في خضم الجائحة، لكن الخام تراجع اليوم هو وسائر الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، بفعل إشارات حكومية على أن الانتعاش قد يستغرق وقتا.
وتحدد سعر التسوية لخام القياس العالمي برنت على انخفاض 79 سنتا، بما يعادل 2.6 بالمئة إلى 29.19 دولار للبرميل.
وأغلقت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 49 سنتا، أو 1.9 بالمئة عند 25.29 دولار للبرميل.
وأعطى رئيس مجلس الاحتياطي، جيروم باول، تقييما متشائما يخص الاقتصاد الأمريكي اليوم، وجدد تشككه في أسعار الفائدة السلبية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الولايات المتحدة من الخام انخفضت 745 ألف برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون، ارتفاعها 4.1 مليون برميل.