قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إن الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بلاده حاليا، لن تؤدي إلى تغيير النظام الحاكم في طهران، مؤكدا أن الأمور “تحت السيطرة”.
وأضاف عبد اللهيان، في مقابلة مع إذاعة NPR الأمريكية، اليوم: “أؤكد للغربيين أنه لا يوجد أمر كبير يجري في إيران، ولن يكون هناك تغيير للنظام”، منوها إلى أن “ظروف وفاة الشابة مهسا أميني جعلتنا جميعا حزينين للغاية، لكن حوادث مماثلة تقع في جميع أنحاء العالم”.
وأكد عبد اللهيان أن الاحتجاجات كانت سلمية في البداية، لكنه ألقى باللوم على “عناصر خارجية مثل القنوات الفضائية وبعض المواقع الإلكترونية التي تشجع الناس داخل إيران على النزول إلى الشوارع والتحول إلى العنف”.
وتابع: “هناك متظاهرون بالطبع وهم يعبرون عما يطالبون به بطريقة سلمية لكن معظم هؤلاء الناس في الشوارع الآن يقودون ويوجهون من قبل قنوات جيدة التنظيم”، لافتا إلى أن الأمور في بلاده “تحت السيطرة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن “قادة أمريكا وبعض الدول الأوروبية استغلوا حادث وفاة الشابة مهسا أميني، وقدموا كل ما يمكن تقديمه لمثيري الشغب ومزعزعي أمن إيران، وتجاهلوا الحضور المليوني للشعب في المسيرات الداعمة للحكومة”.