🔺 منذ انتخابه نقيبًا للصحفيين في السادس عشر من مارس 2019، يجد الزميل ضياء رشوان صعوبة بالغة في توفير الوقت اللازم لممارسة مهام هذا المنصب ثقيل الأعباء داخل مكتبه بالدور الثالث بمبنى نقابة الصحفيين
🔺منذ هذا التاريخ وأقدام الزميل لم تطأ عتبات سلم النقابة أكثر من 8 مرات على الأغلب، هي إجمالي عدد زيارات ضياء رشوان للمبني، يحاول الزميل جاهدًا ممارسة مهامه عبر تطبيق واتس اب.
🔺أشفق على الزميل من لوم هؤلاء الزملاء الذين يشتكون عجزه عن ممارسة مهامه كنقيب للصحفيين، كيف سيجد من الوقت ما يكفي لممارسه مهام منصبه كعضو بالمجلس الأعلى لمحاربة الاٍرهاب والتطرف، وإن وجد كيف سيجد وقتًا آخر لممارسة مهامه كعضو بالهيئة الوطنية للصحافة، وإن وجد فكيف سيجد وقتًا آخيرًا لممارسه مهامه كرئيس للهيئة العامة للاستعلامات؟!
🙏 رفقًا بالزميل يا قوم.. أي نقابة تلك التي تريدونه أن ينظر في شئونها وقد تحمل مالا طاقه له به في 4 مناصب تحتاج منه إلى 4 ضياءات، غير ضياء الخامس الذي سافر قبل يومين لحضور فعاليات منتدى الإعلام السعودي في الرياض.
🔺إن كان من الأمر بُدْ فإنني أطلب من الزملاء في مجلس نقابة الصحفيين، وقد أصبحوا وأصبحنا بلا نقيب، أن يشكروا الزميل “رشوان” على وقته القصير معنا وأن يعلنوا خلو المنصب وفتح باب الترشيح لاختيار زميل جديد لديه من الوقت ما يكفي لممارسة مهام منصب نقيب الصحفيين؟