انتقد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، اليوم السبت، التقرير الذي أصدرته “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية مؤخرا، حول القيود تفرضها مصر لعرقلة مشاركة منظمات المجتمع المدني في “قمة المناخ” التي ستعقد بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، واصفاً التقرير بأنه “يحتوى على العديد من الادعاءات والأكاذيب”، وأنه “تحريض لا يستند إلى أية معلومات حقيقية”.
وقال بكري في تدوينه له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، “إن التقرير الذي أصدرته هيومان رايتس ووتش، والذي حوى ادعاءات وأكاذيب عديدة، حول ما أسمته بالقيود التي تفرضها مصر لعرقلة مشاركة منظمات المجتمع المدني في قمة المناخ، هو تحريض لا يستند إلى أية معلومات حقيقية، ولا يرتكز إلى مهنية حقيقية”.
وأضاف بكري: “لقد كان أولى بهذه المنظمة أن تراجع نفسها وأن تتواصل مع الجهات المعنية، إلا أنها كشفت عن وجهها الحقيقي، عندما راحت تخلط بين ملف حقوق الإنسان في مصر وادعاءاتها حول عرقلة مشاركة بعض منظمات البيئة غير الحكومية في مؤتمر المناخ”.
وتابع قائلا: “لقد استند التقرير إلى مصادر مجهولة تدعي وجود عوائق محتمله تحول دون مشاركتها في مؤتمر المناخ، في حين أنها تعلم أن مشاركة المنظمات غير الحكومية من عدمه تخضع لقواعد وإجراءات تحددها الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، وهكذا يتضح أن تقرير المنظمة يستهدف فقط الإساءة المعتمدة لدور مصر الحيادي، بوصفها رئيس القمة المقبلة التي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل”.