بعد أن استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الإيطالي دي مايو، عقد الأخير لقاء مع وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم.
وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، إن بلاده تدعم الحل السياسي والسلمي في ليبيا، وترفض التدخل العسكري، وتصر على احترام حظر تزويد ليبيا بالأسلحة، ودعا بوقادوم إلى مفاوضات بين الليبيين في إطار احترام القانون الدولي وبدعم من المجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إن الوزيرين تطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الوضع في ليبيا الذي يبذل البلدان بشأنه جهودا دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.
وكان دي مايو قد أجرى محادثات مع بوقادوم، تناولت بشكل أساسي الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين، وقال إن كل الدول التي زارها، بما فيها تركيا ومصر وبلجيكا والجزائر، متفقة على ضرورة الوصول إلى حل سلمي ووقف إطلاق النار في ليبيا، وأكد دي مايو على توافق وجهات النظر بين البلدين فيما يخص نزع السلاح وإيقاف إطلاق النار في ليبيا.