قضت محكمة تونسية، اليوم السبت، بإعدام ثمانية مدانين تورطوا في تفجير حافلة للأمن الرئاسي قتل فيها 12 شخصا قبل سنوات.
واستهدف تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش الإرهابي حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر 2015 في العاصمة التونسية، وأسفر حينها عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسي.
وحوكم في القضية عشرة متهمين، أربعة منهم موقوفون والآخرون فارون، ووجهت إليهم اتهامات بالمشاركة في التخطيط للعملية.
وقال نائب وكيل الجمهورية، محسن الدالي: أصدرت المحكمة أحكاما بالإعدام في حق ثمانية متهمين في قضية تفجير حافلة الأمن الرئاسي، بينهم ستة فارين.
وحكم على متهم تاسع بالسجن المؤبد والأخير بالسجن لمدة عشر سنوات، مشيرا إلى أن التهم تتعلق بالقتل العمد والانضمام إلى مجموعات إرهابية.
ونفذ الهجوم الانتحاري شاب تونسي يدعى حسام العبدلي (26 عاما) قالت وزارة الداخلية آنذاك إنه كان يحمل حزاما ناسفا يحوي عشرة كيلوجرامات من المتفجرات.
وفي 27 نوفمبر 2015، نشرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على فيسبوك صور ثلاثة شبان تونسيين قالت إن لهم علاقة بالعملية الانتحارية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي.