قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، بإحالة أوراق قهوجي، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل شخص باستخدام عصا خشبية أثناء نومه بمنزله بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة 16 أغسطس المقبل للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، وخالد علي إبراهيم علي، ووكيل النيابة خالد عمر هندية، وأمانة سر محمد فرحات،
وتضمن أمر الإحال بالقضية رقم 1575 لسنة 2020 جنایات طوخ، والمقيدة برقم 353 لسنة 2020 کلی شمال بنها، أن المتهم “أشرف إ ع”، 21 سنة، قهوجي، مقيم مركز شرطة طوخ، قتل المجنى عليه “محمد م ع”، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لهذا الغرض سلفاً الأداة محل الاتهام التالي “قطعة خشبية” وما أن ظفر به بالحانوت الخاص به مستغلاً استغراقه في النوم حتى سدد ضربتين على رأسه بالأداة سالفة الذكر فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.
وتابع أمر الإحالة، وما أن تأكد أن روحه فارقت جسده حتى وضع جثمانه المضرج بالدماء بالصندوق الخلفي لسيارة قيادته متوجها إلى إحدى المصارف المائية ملقيا الجثمان بالمياه وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات، وكان الغرض من ارتكاب تلك الجناية التأهب لارتكاب الجرائم الآتية وهى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرق المنقولات والمتعلقات الشخصية والمبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك ليلا على النحو الوارد بالتحقيقات.
كما قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، بإحالة أوراق 3 متهمين بقتل شاب أمام محل أكل عيشه بمنطقة بطا بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة اليوم الثالث من دور شهر أغسطس المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 22178 لسنة 2021 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 3022 لسنة 2021 كلى شمال بنها، أن المتهمين قتلوا وآخر مجهول المجنى عليه “أحمد سامي على”، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبينوا النية على قتله للانتقام أو الخلاص منه علی إثر خلافات سابقة نشبت بينهم، وأعدوا لذلك الغرض أدوات شوم وتوجھوا إلى حيث أيقنوا تواجده وما أن ظفروا به حتی انهالوا عليه ضربا بالأدوات حوزتهم، فاستقرت برأسه فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق، والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه.
وتابع أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنه في ذات الزمان والمكان شرعوا وآخر مجهول في قتل المجنى عليه “السيد جلال السيد”، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبينوا النية على قتله للانتقام والخلاص منه وعلى إثر خلافات سابقة نشبت بينهم وأعدوا لذلك العرض أدوات شوم وتوجھوا إليه، حيث أيقنوا تواجده به، وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربا بالأدوات حوزتهم فاستقرت برأسه قاصدين من ذلك قتله إلا أنه خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تعافى المجنى عليه سالف الذكر بالعلاج، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.