أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية أن بيل جيتس المشارك في تأسيسها سيغادر مجلس إدارة المجموعة العملاقة في مجال المعلوماتية ليكرس وقتا أطول للأعمال الخيرية.
وكان الملياردير ابتعد عن العمليات اليومية في المجموعة قبل أكثر من عقد لتفعيل أنشطة مؤسسته التي تحمل اسمه وزوجته ميليندا جيتس.
ويذكر أنه شارك في تأسيس مايكروسوفت مع بول آلن سنة 1975 وكان جزءا من مجلس إدارتها منذ 2014.
وقال رئيس المجموعة ساتيا ناديلا في بيان: لقد كان لنا شرف وامتياز العمل مع بيل والتعلم منه طوال هذه السنين.
وأضاف: بيل أسس شركتنا مع اقتناعه بالقوة الديموقراطية للبرمجة والشغف لحل المشكلات الأكثر إلحاحا في مجتمعنا. مايكروسوفت والعالم في وضع أفضل بفضله.
وسيحتفظ جيتس وهو ثاني أثرى أثرياء العالم (بعد جيف بيزوس وقبل وارن بافيت بحسب تصنيف مجلة فوربس لسنة 2019)، بمهامه كمستشار فني لقادة المجموعة.
وكان بيل جيتس ترك منصب مدير عام “مايكروسوفت” سنة 2000 لستيف بالمر ليخصص وقته للأعمال الخيرية.
ثم تخلى في 2014 عن لقب رئيس عندما أصبح ساتيا ناديلا ثالث رؤساء المجموعة.
وتعمل مؤسسة بيل وميليندا جيتس على جبهات عدة على صعيد الأنشطة الإنسانية في العالم، من التربية إلى التغير المناخي، وهي تعرف خصوصا بجهودها في مجال الصحة.
وعلق دانيال أيفز المحلل لدى “ويدبوش” في رسالة للمستثمرين بأن “هذا القرار ليس مفاجئا لأن جيتس يركز منذ أكثر من عقد على مبادراته الإنسانية المتعددة في سائر أنحاء العالم.
وقال: هو شخصية تاريخية في عالم التكنولوجيا وسيبقى إرثة في ريدموند على مدى عقود مقبلة.