سقط مصابون أثناء وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط البرلمان اللبناني وسط العاصمة بيروت، واستخدمت قوات الأمن اللبنانية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بمحيط البرلمان.
وجاء رد فعل المحتجين جاء برشق قوات الأمن بالحجارة ورمي الحواجز الحديدية عند مدخل مجلس النواب، والمواجهات ما تزال مستمرة.
وذكرت وكالة فرانس برس أنها وثقت عشر حالات إغماء على الأقل في صفوف المتظاهرين جراء القنابل المسيلة للدموع.
وفي تغريدة على حسابها في تويتر، ذكرت قوى الأمن الداخلي أنه يجري التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، لذلك نطلب من المتظاهرين السلميين الابتعاد من مكان أعمال الشغب حفاظاً على سلامتهم.
وتأتي المواجهات في وقت تشهد فيه المناطق اللبنانية مسيرات احتجاجية على التأخير في تشكيل حكومة مستقلة، وتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويقول المحتجون إن مواصلة التحرك يأتي للتأكيد على مطالب المحتجين بعد مرور أكثر من تسعين يوما على انطلاق التحركات الاحتجاجية.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت إن شرطة مكافحة الشغب في لبنان تستعمل العنف في تفريق المتظاهرين السلميين، مبرزة أنها تلجأ أيضا إلى اعتقال بعضهم.