دعت عدة دول إلى هدنة ووقف إطلاق النار في ليبيا منذ منتصف ليلة أمس، هذه الهدنة مشبوهة، فقد حرر الجيش الوطني الليبي مدينة سرت وحرر عددا كبيرا من أحياء طرابلس، وكان في طريقه للسيطرة التامة عليها.
قوات أردوغان تدفقت على ليبيا، ومني المرتزقة بهزائم قاسية على يد الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، بعد إعلان القبائل الليبية الجهاد مع حفتر ضد قوات أردوغان، وجاءت الهدنة لكبح جماح انتصارات الجيش الليبي، وكانت الهدنة التي من شأنها إعادة تنظيم قوات فايز السراج والميليشيات صفوفها، حتى إذا اشتد ساعدها خرقت الهدنة بدعم تركي.
لكن الجيش الليبي لما يتمتع به من أخلاق النبلاء، احترم الهدنة ووقف إطلاق النار، وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر وقف إطلاق النار بدءًا من ليلة الأحد بالتوقيت المحلي، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري.
وفي بيان للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي أكد المسماري أن وقف إطلاق النار سيبدأ من الأحد على أن يلتزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، وأضاف أن القوات الليبية سترد بشكل قاس على أي خرق للهدنة.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بإعلان وقف إطلاق النار، مبدية استعداداها لدعم الليبيين وتسخير كل إمكانياتها لمساعدتهم في إيجاد حل سلمي ونهائي للأزمة الليبية.