يواجه فيلم “رمسيس باريس” للنجمة هيفاء وهبي أزمة بعد اتهام منتجه ريمون رمسيس، ومخرج العمل أحمد خالد موسى بالنصب، حيث يواجه ميعاد عرضه مصير مجهول حتى الآن.
فقد قدم المنتج الأمريكي سامي عدنان أفيوني ببلاغ للنائب العام اتهم خلاله كل من المنتج ريمون رمسيس يوسف جيد، والمخرج أحمد خالد موسى وزوجته السيدة إيمان عبدالرحمن عبد السلام بالنصب والاحتيال.
وحملت عريضة الدعوى التي رفعها المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص بالمنتج سامي عدنان رقم ٤٢٦٧ لسنة ٢٠٢٢.
وبدأت القصة حينما اقنع ريمون رمسيس، عدنان بتأسيس شركة إنتاج في مصر ويكون الثاني مسئول عن تمويلها وبالفعل بدأ في إجراءات تأسيسها تحت اسم شركة aka للإنتاج السينمائي، وبعد أن قام سامي عدنان بتحويل مائتي ألف دولار على فترات متفاوتة اكتشف أن الشركة ذات مسئولية محدودة ومثلها ريمون فقط وأن الشاكي لم يذكر في حصة التأسيس ولا السجل التجاري، وفقا لما جاء في الدعوى المقدمة من المنتج سامي عدنان.
هيفاء قاربت على الانتهاء من تصوير فيلم “رمسيس باريس” حيث يتبقى لفريق العمل ككل أيام قليلة وينتهى من التصوير.
وتؤدي هيفاء وهبي شخصية فتاة شعبية تسمى “حنين” تجد نفسها فجأة في أوروبا، ولا تستطيع استيعاب تلك الصدمة.
وتعود هيفاء من خلال “رمسيس باريس” للسينما بعد غياب 8 سنوات منذ أن قدمت فيلم “حلاوة روح”.
يضم الفيلم العديد من النجوم أبرزهم، هيفاء وهبي، حمدي الميرغني، محمد سلام، محمد ثروت، وعدد آخر من الفنانين، ويضم العمل العديد من ضيوف الشرف أبرزهم مصطفى خاطر، أوس أوس، وتم تصوير أكثر من 50% من الفيلم في فرنسا، وهو من تأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى.