كتب: محمود فهمي
أكد المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي “ايتيدا”، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، خلال كلمته الافتتاحية بملتقي التشبيك الثاني، والذي تنظمه “اتصال”، أن القيمة السوقية لصناعة التعهيد بلغت أكثر من 320 مليار دولار سنويًا، فيما تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على النصيب الأكبر من هذه الصناعة بواقع 160 مليار دولار تليها المملكة المتحدة بـ 38 مليار دولار.
وأضاف “محفوظ” أن صناعة التعهيد تمثل في منطقة الشرق الأوسط 5 مليارات دولار فقط، ولذلك لمصر فرصة عظيمة للنمو في هذا المجال خاصة مع توافر الفرص المتاحة.
وأوضح “محفوظ” أن السوق المصرية أصبحت مقصدا حيويا لصناعة التعهيد حول العالم، خاصة في ظل الظروف العالمية على مدار الأعوام القليلة الماضية، والتي بدأت بفيروس كورونا مروراً بالحرب الروسية الأوكرانية، والتي مهدت من مكانة مصر، كسوق جاذبة ومستهدفة لصناعة التعهيد، بفضل الموقع الجغرافي المتميز والبنية التحتية، التي تستطيع تلبية احتياجات العملاء.
وأضاف أن مصر أطلقت في فبراير الماضي، استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد، خلال الفترة من 2022- 2026، خاصة وأن هناك أربعة محاور رئيسية ترتكز عليها الاستراتيجية وأبرزها” IT Service ،Business Process Services ,Knowledge Services ،Engineering Research &Development،”
وأكمل “محفوظ” أن حجم العمالة في هذا المجال بلغ 100 ألف موظف، خلال العام الماضي فقط، لمتخصصين يعملون في مجال تصدير الخدمات.
وأوضح أن 70 % منهم في الشركات الكبيرة، والنسبة المتبقية في الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونوه على أنها صناعة مهمة في ظل تزايد أعداد الخريجين من الجامعات المصرية سنويًا، والتي يبلغ 600 ألف خريج.
وأتم “محفوظ” أننا نتواصل مع الشركات العالمية الكبرى في هذا الصدد، للترويج عن صناعة التعهيد في مصر، علاوة على التواصل مع المستشارين الدوليين من خلال تزويدهم بكافة البيانات، والمعلومات عن السوق المصرية، كما نتواصل مع الأسواق الخارجية من خلال المشاركة في المعارض الدولية وحضور المؤتمرات الكبرى، والتأكيد على أن السوق المصرية هي أفضل وجهة للشركات العالمية، باعتبارنا الأرخص سعرا، والأكثر جودة في تقديم الخدمات، علاوة على تميزنا في “Time Zone” مقارنة بعدد آخر من المنافسين.